و خلال الإجتماع إستعرض الأعضاء الأسماء المرشحة للجنة تحكيم المسابقة الإقتصادية (جائحة كورونا و التعافي الإقتصادي) و التي تبلغ جائزتها النقدية 30 ألف دولار و الموجهة للباحثين في الشأن الإقتصادي في جميع الدول العربية. كما ناقش الأعضاء مستجدات مسابقة البحث العلمي لطلبة الجامعات التي ترعاها الجائزة و التي جاءت بالتعاون مع بوليتكنك البحرين المؤسسة الأكاديمية المشهود لها بجودة و كفاءة التعليم التطبيقي الذي يواكب العصر. بالإضافة إلى ذلك تمت الموافقة على إشتراطات مسابقة الفن التشكيلي و التي ستتمحور هذه المرة حول إنجازات المرأة البحرينية و تم الإتفاق على الإعلان عن تفاصيل المسابقة الجديدة مع نهاية شهر فبراير ٢٠٢٣ على أن يعطى المتسابقين فترة كافية لتقديم أعمالهم الفنية.
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الوجيه خالد محمد كانو أن اللجنة التنفيذية و من خلال إجتماعاتها الدورية تحرص على الخروج بأفضل التوصيات التي تصب في مصلحة الجائزة مثمنا دور أعضاء اللجنة التنفيذية في المتابعة و الإشراف على أعمال و نشاطات الجائزة و الخروج بتوصيات مدروسة تساعد مجلس أمناء الجائزة في إتخاذ القرارات التي ترتقي بأعمال الجائزة و تحافظ على سمعتها الطيبة و مكانتها المتميزة التي وصلت إليها.
كما أكد الوجيه خالد كانو حرص جائزة يوسف بن أحمد كانو على تشجيع البحث العلمي و ذلك من خلال المسابقات التي أطلقتها مؤخرا لما للبحث العلمي من أهمية قصوى في الوصول الى مفاهيم علمية جديدة و إبتكارات تفيد المجتمعات و تسهم في تطورها. و اضاف أن الإهتمام بالبحث العلمي يوازيه كذلك الإهتمام بالفنون التي تعتبر مرآة لمدى رقي و تقدم الشعوب لذلك تحرص جائزة يوسف بن أحمد كانو على طرح مسابقة للفنون في دوراتها المتعاقبة لتشجيع الحركة الفنية و دعمها.
و جاءت فكرة الجائزة تجسيداً لفكر وطموحات الوجيه احمد بن علي كانو رحمه الله الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو للفترة (1952 - 1997) بحيث تحمل إسم المؤسس الأول للمجموعة الحاج يوسف بن أحمد كانو رحمه الله تخليداً لذكراه. و يرأس مجلس أمناء الجائزة حالياً الوجيه خالد بن محمد كانو و الذي يحمل معه مشروع تطوير الجائزة برؤية شمولية تهدف إلى تشجيع الفئات الشبابية المبدعة على الإهتمام بالعلم و الثقافة. و فاز بالجائزة 47 شخصاً حتى الدورة العاشرة.